في خطوة تروم تعزيز قدرات الأطر التربوية مهنياً وإنسانياً، احتضن المركز الثقافي بزاكورة دورة تكوينية متميزة في مجال الإسعافات الأولية، استفاد منها أساتذة وأستاذات التعليم، وذلك في إطار شراكة بناءة بين المنظمة الإفريقية للإسعافات الأولية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة.

هذا التكوين شكّل محطة هامة لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات الضرورية للتدخل السريع والفعال في حالات الطوارئ، خصوصاً داخل المؤسسات التعليمية، مما يعزز من ثقافة الوقاية ويرسّخ مفهوم المدرسة الآمنة.

أطر الدورة كل من الأستاذ نبيل وزملاؤه، الذين أبانوا عن كفاءة عالية وحِسّ بيداغوجي متميز في تقديم المحتوى وتنشيط الورشات التطبيقية، ما ترك صدى طيباً وتفاعلاً كبيراً في صفوف المشاركين.

وفي ختام الدورة، تم تتويج المستفيدين بشواهد تقديرية (ديبلومات معترف بها)، اعترافاً بمشاركتهم والتزامهم. كما شهدت المناسبة لحظة متميزة تم خلالها تكريم السيد رضوان فاضل، المدير الإقليمي لزاكورة، بمناسبة تنصيبه الرسمي على رأس المديرية، في احتفاء مستحق لرجل بصم مساره برؤية إصلاحية ودينامية معروفة داخل الوسط التربوي بالإقليم.

وقد حضر هذا التكريم كل من:

• السيد محمد أشاريد، رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، الذي نوّه بأهمية مثل هذه المبادرات النوعية.

• السيد لحسن دادا، مفتش مادة التربية البدنية، الذي أبرز الدور الحيوي لمثل هذه التكوينات في تعزيز السلامة داخل المؤسسات التعليمية.

وفي كلمات ختامية، عبر كل من:

• السيد رضوان فاضل، المدير الإقليمي،

• السيد محمد أشاريد، رئيس مصلحة الموارد البشرية،

• السيد لحسن دادا، مفتش التربية البدنية،

عن خالص شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء، وعلى رأسهم المؤطرين والمشاركين الذين انخرطوا بإيجابية واهتمام.

إن مثل هذه التكوينات لا تكتفي بتأهيل الأطر التربوية، بل تسهم في بناء مدرسة مواطِنة وآمنة، قادرة على الاستجابة للتحديات وضمان سلامة التلاميذ وكافة مكونات المنظومة التربوية.