دورة تكوينية بورزازات لتعزيز دور الإمام والخطيب في تسديد التبليغ وترسيخ الثوابت الدينية والوطنية

في إطار تنزيل خطة “تسديد التبليغ” وتنفيذا لبرنامج التكوين المستمر لفائدة القيمين الدينيين، نظم المجلس العلمي المحلي لورزازات، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، دورة تكوينية لفائدة أئمة وخطباء جماعتي خزامة وسروا، وذلك يوم أمس الأحد 20 ذي القعدة 1446هـ الموافق لـ18 ماي 2025م، بمسجد الإمام مالك بخزامة.
حملت الدورة عنوان: “دور إمام وخطيب المسجد في تسديد التبليغ، وترسيخ الثوابت الدينية والوطنية والدفاع عنها – المذهب المالكي أنموذجاً”، وافتتحت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بمشاركة المرشدين الدينيين والأئمة والطلبة والطالبات من المدرسة الوزكيتية للتعليم العتيق.
تضمنت الدورة مداخلات علمية قيمة، من أبرزها:
“خطة تسديد التبليغ: السياق، المقاصد، المحاور، ودور الإمام والخطيب”، ألقاها فضيلة العلامة اليزيد الراضي، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة سوس ماسة.
“الإمام والخطيب وترسيخ الثوابت الدينية والوطنية”، للدكتور خالد الرقيبي، رئيس المجلس العلمي المحلي لورزازات.
“دور الإمام والخطيب في حماية اختيارات الأمة المغربية”، للسيد محمد خوزيط، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية.
كما قُدمت ثلاث مداخلات تمحورت حول المذهب المالكي، وهي:
“نبذة عن الإمام مالك بن أنس”، للأستاذ الحبيب حمداوي.
“الأصول التي اشتهر بها المذهب المالكي”، للأستاذ إيدار بن الشيخ.
“خصائص المذهب المالكي بين الثبات والمرونة”، للأستاذ عبد الله بوسعيد.
واختتم اللقاء بمناقشات وتفاعلات من الحضور، تلتها أدعية صالحة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولسائر المسلمين.
وقد حضر هذه الدورة التكوينية ثلة من الشخصيات العلمية والدينية، من بينها السادة رؤساء المجالس العلمية المحلية لكل من ورزازات وتارودانت، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وأعضاء المجلس، والمرشدون، والأئمة والخطباء المستفيدون من الجماعتين. نسّق فقرات اللقاء الأستاذ عبد الصادق الرقبي، عضو المجلس العلمي المحلي لورزازات.