الوزيرة المنصوري في زيارة ميدانية لدوار انميد بورزازات: مشاريع تأهيل كبرى واستماع مباشر للمواطنين

قامت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، يوم أمس الإثنين، بزيارة ميدانية إلى دوار انميد التابع لجماعة خزامة بإقليم ورزازات، لمتابعة سير مشاريع تأهيل الدوار، وذلك في إطار جهود الحكومة لإعادة إسكان المتضررين من الزلزال وتعزيز التنمية المحلية.
وشهدت الزيارة حضور عامل إقليم ورزازات وعدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين، بالإضافة إلى رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، السيد أهرو أبرو، الذي نوه بهذه الدينامية التنموية، مثمناً الجهود التي تبذلها الوزيرة المنصوري في مختلف الجماعات الترابية. وأكد أهبرو ابرو أن هذه المشاريع تندرج ضمن التوجه الاستراتيجي للجهة نحو تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة.
ويُعد مشروع تأهيل دوار انميد أحد المشاريع البارزة في المنطقة، حيث رُصد له غلاف مالي يناهز 278 مليون درهم، مخصص لتحسين البنيات التحتية، وتوفير السكن اللائق، وتعزيز المرافق العمومية لفائدة الساكنة.
كما تم، خلال هذه الزيارة، التوقيع على مجموعة من الشراكات، جمعت بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعامل إقليم ورزازات، والمجلس الإقليمي، والمجلس الجماعي لورزازات، ومجلس جهة درعة تافيلالت. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تأهيل عدد من المراكز الحضرية والجماعات في إطار سياسة المدينة، من أجل خلق فضاءات عيش كريمة للمواطنين.
وفي بادرة لاقت استحساناً من الساكنة، حرصت الوزيرة المنصوري على الاستماع المباشر إلى انشغالات المواطنين، حيث أتاحت لهم فرصة التعبير عن مطالبهم وملاحظاتهم حول المشاريع الجارية، في خطوة تعكس التزام الوزارة بالتواصل القريب مع المواطن وتعزيز المقاربة التشاركية في تدبير الشأن المحلي.
وتعكس هذه الزيارة حرص الحكومة على تسريع وثيرة إنجاز المشاريع الموجهة للفئات المتضررة، وتفعيل سياسة المدينة وفق منظور تنموي شامل يراعي خصوصيات المجالات الترابية، ويستجيب لتطلعات المواطنين.