أجرى رئيس الحكومة المغربية، السيد عزيز أخنوش، اليوم بالعاصمة الرباط، مباحثات مهمة مع الوزير الأول ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، السيد موساليا مودافادي. اللقاء شكّل مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في إطار الشراكة المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس الكيني السيد ويليام روتو.

وجرى خلال هذه المباحثات تبادل وجهات النظر حول سبل توطيد التعاون في مختلف المجالات، خصوصًا الاقتصادية والدبلوماسية، بما يعكس الطموحات المشتركة ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية الكينية منذ تولي الرئيس ويليام روتو رئاسة الجمهورية سنة 2022، حيث عبّر الطرفان عن رغبتهما المشتركة في بناء شراكة استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل والتكامل في مجالات متعددة، من بينها الفلاحة، الطاقة، التعليم، والاستثمار.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات القارية والدولية، بما يكرّس دور البلدين في خدمة قضايا التنمية والسلام والاستقرار بالقارة الإفريقية.

وتُعد زيارة الوزير الأول الكيني للمملكة المغربية خطوة جديدة نحو توطيد العلاقات الثنائية وفتح آفاق أرحب للتعاون الإفريقي المشترك، في ظل التحولات التي تعرفها القارة والتحديات التي تواجهها.