خلال الجلسة الافتتاحية لقمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي انعقدت أمس الإثنين بمدينة نيس الفرنسية، نوه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالالتزام “القوي” و”الواضح” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز الاقتصاد الأزرق في إفريقيا.

وقد أشاد ماكرون بمضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في القمة، والتي تلتها الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالته في هذا الحدث القاري البارز. وأكد الرئيس الفرنسي أن “كلمات جلالة الملك قوية وواضحة بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها، وهي استراتيجية نتقاسمها معًا”.

وتُعد هذه القمة، التي تجمع مسؤولين أفارقة ودوليين، محطة مهمة لتعزيز التعاون من أجل حماية المحيطات وتطوير اقتصاد بحري مستدام يخدم القارة الإفريقية. وقد سلطت الرسالة الملكية الضوء على أهمية تكثيف الجهود وتبني مقاربات مبتكرة من أجل استثمار الموارد البحرية بشكل عقلاني، مع الحفاظ على التوازنات البيئية.

وأكد ماكرون أن التوجه الذي طرحه العاهل المغربي ينسجم تمامًا مع رؤية فرنسا وشركائها الدوليين، مشيرًا إلى أن العمل المشترك يشكل السبيل الوحيد لمواجهة التحديات البيئية والتنموية المرتبطة بالمحيطات.