عقدت الجامعة الملكية المغربية للغولف جمعها العام الاستثنائي، يوم الاثنين 16 يونيو 2025، بالعاصمة الرباط، تحت الرئاسة الفعلية للأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة. وقد حضر هذا الاجتماع الهام كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، إلى جانب أعضاء المكتب المديري وممثلي الأندية الوطنية.

وفي كلمته الافتتاحية، أشاد الأمير مولاي رشيد بالنتائج الإيجابية التي حققتها الفرق الوطنية الشابة في البطولات القارية، مبرزاً أن تلك النجاحات جاءت ثمرة سياسة عمل طويلة المدى اعتمدت على صقل المواهب وتأطيرها ضمن مسارات احترافية واعدة. كما أكد على أن رؤية الجامعة لعام 2025 ترتكز على دعم الفئات الصاعدة وتوفير بيئة ملائمة لنموها في مختلف جهات المملكة، مشدداً على ضرورة تضافر جهود كافة المتدخلين في منظومة الغولف الوطني.

ولم يغفل الأمير مولاي رشيد الإشادة بالدور الأساسي الذي يضطلع به مساعدو لاعبي الغولف المعروفون بـ”الكادي”، داعياً إلى تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، لا سيما في سياق مشروع تعميم التغطية الاجتماعية الذي أطلقه الملك محمد السادس. وفي هذا السياق، تم توقيع بروتوكولين مهمين أمام الأمير، الأول يهدف إلى تأطير مهنة “الكادي” وهيكلتها على الصعيد الوطني، والثاني يربط الجامعة بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين من أجل ضمان استفادة هذه الفئة من خدمات التغطية الصحية والتقاعد. كما تم الإعلان عن إحداث صندوق خاص لدعم “الكادي”.

وفي جانب آخر، دعا الأمير إلى الحفاظ على الاستدامة البيئية داخل ملاعب الغولف من خلال استخدام المياه المعالجة في سقي المساحات الخضراء، انسجاماً مع التوجه الوطني نحو التحول البيئي.

واختُتم الجمع العام بجلسة نقاش مفتوحة سادها جو من الشفافية والحوار البنّاء، قبل أن تُتلى برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس.