من تنغير إلى موسكو.. الشاب ياسين المديوني يمثل المغرب في اجتماع دولي لمنظمات الطفولة

في خطوة جديدة تعكس الحضور المتزايد للشباب المغربي في الساحة الدولية، شارك الشاب ياسين المديوني، ابن آيت سنان، إقليم تنغير، في أشغال الاجتماع التأسيسي للجمعية الدولية لمنظمات الطفولة، الذي احتضنته العاصمة الروسية موسكو، ممثلًا للمملكة المغربية ضمن وفد منظمة الطلائع أطفال المغرب.
ويعد هذا الحضور هو الثالث من نوعه لياسين المديوني في روسيا، حيث مثل المغرب في محافل دولية سابقة تُعنى بقضايا الطفولة والشباب. وقد شهد هذا اللقاء الدولي مشاركة ممثلي منظمات وجمعيات من 21 دولة، وتم خلاله توقيع الإعلان الرسمي لتأسيس الرابطة الدولية لمنظمات الطفولة، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات حماية الطفولة، التربية، والتبادل الثقافي.
وخلال مقامه بموسكو، أجرى ياسين المديوني سلسلة من اللقاءات الرسمية والندوات الحوارية مع عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية الروسية، من بينها:
ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية؛
أولغا بتروفا، نائبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛
ألكسندر أليموف، الأمين العام للجنة الاتحاد الروسي لدى منظمة اليونسكو ونائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة.
وقد تناولت هذه اللقاءات سبل تطوير التعاون بين المنظمات الشبابية، وتبادل التجارب في مجالات الطفولة، إلى جانب التعريف بتجربة المغرب في هذا المجال، ودور الشباب في تعزيز الدبلوماسية الموازية.
وتعد مشاركة ياسين المديوني ثمرة لمسار حافل بالعمل الطفولي والتطوعي، وتأكيدا على انخراط شباب إقليم تنغير في الدينامية الوطنية والدولية المتعلقة بقضايا الإنسان والطفل، حيث يمثل هذا الحضور من آيت سنان إلى موسكو رسالة قوية بأن الكفاءات المغربية قادرة على التأثير في النقاشات العالمية ورفع صوت الطفولة المغربية في المحافل الدولية.