تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم الجمعة 20 يونيو 2025، بالذكرى الخامسة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة وطنية لتجديد مشاعر الولاء والإخلاص، والتعبير عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بدوام الصحة والعافية والعمر المديد لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وُلد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو 1970 بمدينة الرباط، حيث تابع دراسته الجامعية والعليا، متوجًا مساره الأكاديمي بالحصول على شهادة الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جداً من جامعة بوردو الفرنسية سنة 2001.

ويُعرف سموه باهتمامه الكبير بالشأن الثقافي والاجتماعي والرياضي، إذ يرأس منذ سنوات مؤسسات وهيئات وطنية مرموقة من بينها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والجامعة الملكية المغربية للرماية، والجامعة الملكية المغربية للغولف، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.

وقد تميزت السنة الجارية بحضور ومشاركة سموه في عدد من الأنشطة الوطنية والدولية البارزة، من بينها ترؤس سموه لمراسيم افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب، والدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، إلى جانب تمثيله السامي لجلالة الملك محمد السادس في مناسبات دولية، أبرزها حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، واستقبال رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون.

ويشكل هذا الحدث السعيد مناسبة يستحضر فيها الشعب المغربي بكل فخر المسيرة المشرفة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ودوره الفاعل في خدمة قضايا الوطن إلى جانب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.