يخوض فريق إنتر ميموزا النسوي، بطل جهة درعة تافيلالت، أولى مبارياته في دور السد المؤهل للقسم الوطني الثاني للسيدات، وذلك يوم غد السبت ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً بملعب وجدة، حيث سيواجه نظيره الاتحاد الإسلامي الوجدي، بطل عصبة الشرق.

هذا الدور الحاسم لا يتوقف عند هذه المواجهة فقط، إذ ستلعب سيدات إنتر ميموزا لاحقًا أيضًا ضد فريق أولمبيك خريبكة، ممثل جهة بني ملال خنيفرة، في إطار نظام سد ثلاثي يُحدد في نهايته الفريق المتأهل إلى القسم الوطني الثاني.

وتأتي هذه المشاركة بعد موسم مميز لفريق إنتر ميموزا، الذي يُعد من أبرز الأسماء الصاعدة في كرة القدم النسوية بالجهة، والذي كان الموسم الماضي قريبًا جدًا من الصعود، بعد أن فاز على ممثل بني ملال، غير أن تعادله أمام بطل الشرق بمدينة ورزازات، حال دون ذلك.

بطموح أقوى، وبتركيبة بشرية شابة ومتميزة، أبانت عن مستوى فني وبدني جيد خلال البطولة الجهوية، وسط عزيمة واضحة لتحقيق حلم الصعود المنتظر.

وفي المقابل، عبّر عدد من الفاعلين الرياضيين بالمنطقة عن استيائهم من توقيت برمجة مباريات السد في بداية فصل الصيف، حيث تشهد عدة مناطق، بينها ورزازات، موجات حر قوية، ما يُشكل تحديًا إضافيًا أمام اللاعبات. وأكد هؤلاء أن البطولات الجهوية انتهت منذ أسابيع طويلة، وكان من الممكن تنظيم مباريات السد في فترة أقل حرارة، حفاظًا على السلامة البدنية للاعبات، وضمان أداء تقني في المستوى المطلوب.

تبقى مباراة الغد بداية مشوار حاسم بالنسبة لإنتر ميموزا، حيث ستُشكل نتيجتها خطوة أولى في طريق التأهل، على أمل أن يُترجم العمل الجاد والتكوين المستمر إلى صعود مستحق يعزز مكانة كرة القدم النسوية بالجهة.