شهدت عملية “مرحبا” نهاية هذا الأسبوع دينامية ملحوظة على مستوى حركة عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث تجاوز عدد المركبات التي توجهت نحو المغرب عبر سبتة المحتلة حاجز الألف، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وأفاد موقع “Ceuta TV” أن هذا الارتفاع الملحوظ في حركة المرور تزامن مع نهاية الموسم الدراسي وانطلاق العطلة الصيفية، ما شجع العديد من أفراد الجالية المقيمة بإسبانيا على الشروع في رحلات العودة نحو أرض الوطن.

من جهتها، أوضحت مندوبية الحكومة الإسبانية بسبتة أن حركة العبور تمت في ظروف جيدة وسلسة، دون تسجيل اضطرابات تذكر، مشيرة إلى أن فترات الانتظار عند نقطة “لوما كولمينار” لم تتجاوز 30 دقيقة في أقصاها، خلال فترات متفرقة من يومي الجمعة والسبت.

وحسب المعطيات الرسمية، فقد سجلت المنطقة المخصصة لتنظيم المرور خلال اليومين دخول ما مجموعه 3.086 مركبة، من بينها 1.616 سيارة يوم الجمعة و1.470 يوم السبت، ضمنها 534 مركبة لمغاربة العالم يوم الجمعة، و540 أخرى يوم السبت.

وتعتزم السلطات الإسبانية عقد ندوة صحافية خلال الأيام المقبلة لتقديم أول حصيلة رسمية لمسار العملية بعد مرور أسبوعين على انطلاقتها، مع مقارنتها بالمؤشرات المسجلة في نفس الفترة من السنة الماضية.

وأكدت المصادر ذاتها أن إجراءات تنظيمية جديدة تم تفعيلها، من خلال فتح مسارات إضافية لتفادي الازدحام، إلى جانب تعزيز الحضور الأمني لعناصر الحرس المدني والشرطة الوطنية، وضمان ولوج سهل إلى المرافق الحيوية، لاسيما المستشفى الجامعي وأحياء برينثيبي.