تنغير.. المدرسة القرآنية "أزلاك" تحتضن النسخة الثالثة من الملتقى القرآني بحضور عامل الإقليم
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، احتضنت المدرسة القرآنية “أزلاك” بجماعة آيت سدرات السهل الشرقية، صباح يوم الأحد 13 يوليوز 2025، فعاليات الملتقى القرآني الثالث، بحضور وازن ترأسه عامل إقليم تنغير، مولاي إسماعيل هيكل، إلى جانب نخبة من العلماء والضيوف.
وشهد الملتقى حضور رؤساء المجالس العلمية المحلية لتنغير والصويرة وعين الشق، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات الترابية وممثلي السلطات المحلية والمصالح الأمنية والخارجية، في إشارة إلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها هذا الحدث في المشهد الديني والعلمي بالإقليم.
استُهلت فقرات الملتقى بزيارة عامل الإقليم والوفد المرافق له لمرافق المدرسة، حيث اطلعوا على بنيتها التحتية التي توفق بين الطابع المحلي الأصيل وروح العصر، في صورة تعكس العناية التي توليها الدولة لتكوين الناشئة في بيئة تربوية متكاملة.
وشمل البرنامج تلاوات قرآنية جماعية وفردية أداها طلبة وطالبات المدرسة، وكلمات توجيهية من رئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى تقديم نبذة عن المدرسة من طرف إدارتها. كما تميز الملتقى بتنظيم حفل لتكريم حفظة كتاب الله وتوزيع الإجازات على المتخرجين الذين أتموا حفظ القرآن الكريم.
واختتمت التظاهرة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، راجين من الله أن يديم عليه الصحة والعافية ويحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار ترسيخ قيم القرآن الكريم في نفوس الناشئة، وتشجيع حفظه وتجويده، وتعزيز دور المدرسة القرآنية كفضاء للتربية الدينية ومكون أساسي في الهوية الروحية والثقافية للمنطقة









