لبؤات الأطلس على موعد مع التحدي أمام نيجيريا في نهائي كأس إفريقيا
باتت لبؤات الأطلس قاب قوسين أو أدنى من كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم الوطنية، حين يواجهن اليوم السبت، منتخب نيجيريا القوي على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، في ثاني نهائي يخضنه في تاريخهّن بعد نسخة 2022.
وتدرك اللبؤات أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب نيجيري يطمح إلى استعادة اللقب القاري وتحقيق عاشر تتويج له، خصوصًا بعد خسارته في نصف نهائي النسخة الماضية أمام المغرب، في لقاء لا يزال عالقًا في الأذهان.
المنتخب المغربي النسوي، بقيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، يخوض النهائي بمعنويات مرتفعة وطموح عالٍ لتحقيق أول لقب إفريقي، بعد مشوار ناجح أزحن خلاله غانا في نصف النهائي (4-2 بضربات الترجيح)، وتجاوزن مالي في ربع النهائي (3-1)، بعدما تصدّرن مجموعتهن بـ7 نقاط، من تعادل مع زامبيا (2-2) وفوزين على الكونغو الديمقراطية (4-2) والسنغال (1-0).
ويُحسب للمنتخب النسوي التطور الملحوظ الذي عرفه في السنوات الأخيرة، حيث شارك في نهائيات كأس العالم، وبلغ نهائي كأس إفريقيا مرتين متتاليتين، مما يؤكد حضوره القوي في الساحة القارية.
في المقابل، وصلت النسور النيجيرية إلى النهائي بعد تصدر المجموعة الثانية، ثم إقصاء زامبيا بخماسية في الربع، وتجاوز جنوب إفريقيا (2-1) في نصف النهائي، في طريق يؤكد عزيمتهن على استعادة السيطرة القارية.
النهائي سيكون مواجهة بين الطموح المغربي والتجربة النيجيرية، وبين الرغبة في تحقيق المجد الأول والحرص على الحفاظ على العرش القاري. وبين هذه وتلك، تترقّب الجماهير المغربية ملحمة رياضية جديدة تكتبها اللبؤات بروح قتالية وأمل في التتويج بالذهب الإفريقي لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية.









