زاكورة.. إختتام فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى الجالية المغربية بأيت ولال
إختتمت، بجماعة أيت ولال التابعة لإقليم زاكورة، فعاليات الدورة الرابعة من الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي نظمته جمعية زاكورة للمهاجر بشراكة مع عدد من الشركاء المحليين والمؤسسات العمومية، وذلك تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر.
وشكل هذا الحدث، الذي نظم في أجواء احتفالية مفعمة بروح الانتماء والتواصل، مناسبة لتعزيز الروابط بين أفراد الجالية المغربية وأرض الوطن، وتسليط الضوء على مساهماتهم في التنمية المحلية.
وعرف الملتقى تنظيم ندوة علمية حول موضوع “سلالة الدمان ركيزة أساسية في تنمية وإعادة تكوين القطيع بالواحات”، شارك في تأطيرها عدد من الخبراء والفاعلين المؤسساتيين، من ممثلي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، والمركز الجهوي للبحث الزراعي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز. وقد تم خلال الندوة إبراز أهمية المحافظة على السلالات المحلية كمدخل للتنمية المستدامة بالمجالات الواحية.
كما تضمن البرنامج معارض متنوعة، من بينها معرض مخصص لسلالة الدمان، وآخر للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، إلى جانب عروض في الفروسية التقليدية “التبوريدة”، وفضاءات ترفيهية للأطفال.
وفي الشق الرياضي، شهد الملتقى تنظيم المباراة النهائية لدوري كرة القدم المحلي، التي جمعت بين فريقي جمعية الرعدة القنوب وجمعية تفنشنا للرياضة، وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري لافت.
واختتمت فعاليات الملتقى بتوزيع الجوائز والكؤوس على الفرق الفائزة، وتكريم المشاركين والعارضين، إلى جانب تنظيم أمسية احتفالية رسمية، تخللتها كلمات لممثلي الجهات المنظمة والمؤسسات الشريكة، وتوجت بتكريم عدد من الشخصيات الفاعلة، ورفع برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد خلفت هذه الدورة صدى طيبًا لدى المشاركين والحضور، لما تميزت به من حسن التنظيم وتنوع في الأنشطة، ما يجعل من هذا الملتقى محطة سنوية لتعزيز جسور التواصل والانتماء بين الجالية المغربية ومناطقهم الأصلية.









