بيولي يغلق الباب أمام ريتشاردسون.. والأخير يبحث عن مخرج من فيورنتينا
أصبح مستقبل أمير ريتشاردسون داخل فيورنتينا يكتنفه الكثير من الغموض، بعد أن قرر المدرب ستيفانو بيولي استبعاده بشكل واضح من حساباته الفنية، في وقت لم يتلق فيه اللاعب أي عروض جدية تعيد له أمل المنافسة.
ورغم محاولاته المستمرة لإقناع الطاقم التقني، بقي ريتشاردسون خارج مخططات فيورنتينا، لتتحول وضعيته إلى ملف معقد، خصوصًا مع ركود سوق الانتقالات وضعف الاهتمام الخارجي. وبحسب موقع “توتو ميركاتو”، فإن النادي البنفسجي يعيش حالة جمود في الميركاتو، حيث لم يتمكن من تسويق اللاعبين غير المرغوب فيهم، من بينهم جوناثان إيكوني، أنطونين باراك وعبد الحميد صابيري، وهو ما يعرقل تحركات الإدارة لتعزيز التركيبة البشرية.
ويُعتبر وضع ريتشاردسون الأكثر حساسية، بعدما استنفد فرصه مع بيولي الذي جربه في عدة مراكز دون أن يقدم الأداء المطلوب، ليجد نفسه خارج الحسابات قبل انطلاق الموسم الجديد. كما أن اللاعب لم يتلق عروضًا رسمية حتى الآن، باستثناء بعض الاستفسارات البسيطة التي لم تتطور إلى مفاوضات حقيقية، مما يزيد من تعقيد وضعه داخل الفريق.
التقرير ذاته أوضح أن أزمة ريتشاردسون تعكس ارتباك إدارة فيورنتينا في ملف الانتقالات، إذ تسعى لبيع بعض العناصر لتوفير موارد مالية تسمح بجلب أسماء جديدة، لكن غياب المشترين يعرقل هذه الخطط. وفي الوقت نفسه، يواجه النادي ملفات عالقة أخرى، مثل مستقبل المهاجم الأرجنتيني لوكاس بيلتران، الذي تلقى عرضًا من سيسكا موسكو وفضّل التريث قبل الحسم، ما جعل الصفقة معلقة.
هذا الوضع يضع بيولي في مأزق، إذ يضطر لمواصلة التحضيرات للموسم الجديد بتركيبة تضم لاعبين خارج تصوراته الفنية، وهو ما قد يؤثر على جاهزية الفريق في ظل المنافسة القوية المرتقبة في الدوري الإيطالي. ويرى التقرير أن تأخر الحسم في مستقبل لاعبين مثل ريتشاردسون قد يشكل عائقًا أمام انطلاقة قوية لفيورنتينا هذا الموسم









