Radio Player Radio Live
التفــــــاصيل

وفرة المحصول تُنعش السوق الوطنية وتُخفّض الأسعار حتى 50%

شهدت الأسواق المغربية خلال الأسابيع الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في أسعار الحبوب والقطاني، مدفوعة بما سُمي بـ“أمطار اللحظة الأخيرة” التي أنعشت الموسم الفلاحي المنصرم وأنقذت جزءاً كبيراً من المحصول. وقد ساهم هذا التحسن في رفع العرض بالسوق الوطنية وخفض الأسعار، الأمر الذي انعكس إيجاباً على التجار والمستهلكين على حد سواء.

في سوق الجملة بمراكش، عبّر عدد من التجار عن ارتياحهم للوفرة الحالية، مؤكدين أن انخفاض الأسعار عزز الإقبال ورفع هامش الأرباح. وأوضحوا أن القمح الذي كان يتراوح سعره بين 5 و6 دراهم للكيلوغرام في السنوات الماضية، يُباع حالياً بـ 4 إلى 4.5 دراهم فقط، فيما استقر سعر الشعير بين 5 و5.5 دراهم. أما “الفارينة” فقد تراجعت من 4 إلى 3 دراهم.

وشهدت القطاني أكبر الانخفاضات؛ إذ هبط سعر الذرة المحلية من 12 إلى نحو 8–8.5 دراهم، وتراجع العدس من 30 إلى حوالي 20 درهماً للكيلوغرام، بينما انخفض الحمص من 25 درهماً قبيل رمضان الماضي إلى 10–11 درهماً حالياً.

ويرجع هذا الانخفاض إلى وفرة الإنتاج المحلي، خاصة في مواد اعتاد المغرب استيرادها لتغطية حاجيات السوق، مثل العدس والحمص. وقد ساهمت مناطق زمران والغرب والشاوية بشكل رئيسي في هذه الوفرة، في حين استمر تراجع محصول منطقة الرحامنة.

من جهته، وصف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الموسم الحالي بـ“المتغير”، مبرزاً أن المساحات المزروعة من الحبوب الخريفية لم تتجاوز 32 مليون هكتار. ومع ذلك، توقع أن يبلغ إنتاج الحبوب الرئيسية هذه السنة 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41% مقارنة بالموسم السابق، وهو ما اعتبره دليلاً على صلابة ومناعة القطاع الفلاحي الوطني.

عـين الجـهة

الرشيدية

ورزازات

تنغير

زاكورة

ميدلت

صوت و صورة
خدمـــــــــات
Podcast

FREQUENCE EVENT

جميع الحقوق محفوظة

2025 ©

أخبـــــار
جاري تحميل...