أدرج تقرير صادر عن منصة Travel and Tour World المتخصصة في شؤون السياحة، المغرب ضمن قائمة الوجهات العالمية التي حققت مردودية إيجابية خلال السنة الجارية، إلى جانب كل من السعودية وقطر ومالطا والسلفادور وأندورا وصربيا وإثيوبيا وكولومبيا وألبانيا.

وأوضح التقرير أن عدد السياح الوافدين على المغرب ارتفع بنسبة 35 في المائة مقارنة مع سنة 2019، مشيراً إلى أن المدن العتيقة مثل مراكش وفاس، ورحلات الصحراء على ظهور الجمال، إضافة إلى مسارات المشي في جبال الأطلس، أصبحت من أبرز عوامل الجذب لدى السياح الباحثين عن المغامرة والتجارب الأصيلة.

كما أشار المصدر ذاته إلى أن المغرب يتميز بمزيج ثقافي غني يجمع بين التأثيرات الأمازيغية والعربية والأوروبية، ما يمنح الزوار تجربة فريدة، في حين تضفي الآثار الرومانية في وليلي والأسواق التقليدية النابضة بالحياة مزيداً من الجاذبية التاريخية والثقافية.

التقرير أبرز أيضاً أن المغرب، إلى جانب قطر والسعودية وكولومبيا، برز كوجهة رائدة بفضل عدة عوامل، منها تطوير البنية التحتية السياحية، وتوسيع العروض الثقافية والمغامراتية، وتسهيل الحصول على التأشيرات، إضافة إلى تزايد إقبال المسافرين على خوض تجارب غامرة وأصيلة.

وفي السياق ذاته، ذكرت منظمة السياحة العالمية أن القطاع السياحي الدولي عرف انتعاشة شبه كاملة مقارنة بما قبل الجائحة، خاصة مع النمو الملحوظ في أسواق آسيا والمحيط الهادئ.

من جانبها، أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن المغرب استقبل 11,6 ملايين سائح حتى نهاية يوليوز الماضي، بزيادة قدرها 16 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024، مشيرة إلى أن شهر يوليوز وحده سجل قدوم 2,7 ملايين سائح، بارتفاع قدره 6 في المائة مقارنة مع العام المنصرم.