أجرى المنتخب الوطني المغربي أمس التلاثاء حصتين تدريبيتين بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، ضمن تحضيراته لمباراتيه المقبلتين ضد منتخبي النيجر وزامبيا.

وخصصت الحصة الصباحية للعمل على الجوانب البدنية وتمارين استرجاع الطراوة، بينما ركزت الحصة المسائية على الجوانب التكتيكية والتقنية تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه المساعد. وقد شهدت التدريبات مشاركة جميع اللاعبين وسط أجواء من الجدية والتركيز، ما يعكس التزام العناصر الوطنية ورغبتها في الاستعداد المثالي للمواجهتين المقبلتين.

وشهدت التدريبات التحاق كل من بلال الخنوس ونايف أكرد وأشرف داري بالمجموعة، مكتملين بذلك صفوف المنتخب الوطني. فقد انضم الخنوس وأكرد بعد إنهاء انتقالاتهما الصيفية، حيث انتقل الأول من ليستر سيتي الإنجليزي إلى شتوتغارت الألماني، فيما حمل أكرد قميص أولمبيك مارسيليا الفرنسي بعد رحيله عن وست هام. أما أشرف داري، فقد حضر لتقييم إصابته، مستغلاً المناسبة لتحية زملائه ودعم المجموعة.

وبهذا، أصبح المنتخب الوطني المغربي جاهزاً بكامل عناصره للاستحقاقات الدولية المقبلة.

ويستعد “أسود الأطلس” لمواجهة النيجر يوم الجمعة المقبل على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قبل أن يتوجهوا إلى العاصمة الزامبية لوساكا لملاقاة منتخب زامبيا يوم 9 من الشهر الجاري.