أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس، على تدشين “المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله” بالرباط، بعد انتهاء أشغال تهيئته التي استمرت نحو سنتين، في أفق احتضان المملكة لمواعيد كروية بارزة، من بينها كأس أمم أفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2030.

وحضر إلى جانب ولي العهد ممثلو السلطات المحلية والأطر التقنية، إضافة إلى العمال الذين ساهموا في إنجاز هذا الورش الرياضي، والذين حظوا بتحية من الأمير تثمينا لمجهوداتهم.

المركب، الذي رُفعت طاقته الاستيعابية إلى حوالي 70 ألف متفرج، تعزز بمرافق حديثة تستجيب لمعايير الملاعب العالمية، مما يجعله مؤهلا لاحتضان كبريات التظاهرات الرياضية.

وسيكون المنتخب الوطني المغربي أول من يدشن الملعب بحلته الجديدة، عندما يواجه نظيره النيجري، غدا الجمعة، انطلاقا من الثامنة مساءً، برسم التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، في مباراة ستُجرى بشبابيك مغلقة بعد نفاد التذاكر.

بالتوازي مع ذلك، تتواصل أشغال تأهيل “ملعب البريد” و”ملعب الأمير مولاي الحسن” في العاصمة الإدارية، إضافة إلى جاهزية “الملعب الأولمبي”، في إطار الاستعدادات المغربية لاستضافة الاستحقاقات الرياضية المقبلة.