بـما يقارب 80 ألف زائر، اختُتمت أمس الاثنين 22 شتنبر 2025، بقاعة الندوات بالمعرض، فعاليات الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم من طرف مجلس جهة درعة تافيلالت بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار: “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالوسط القروي”.

حفل الختام عرف حضور باشا مدينة ورزازات، وأعضاء ونواب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، إلى جانب ممثلي مؤسسات رسمية وشركاء داعمين، حيث تمت الإشادة بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة على مستوى التنظيم والإقبال الجماهيري.

المعرض استقطب 160 تعاونية و300 عارض من مختلف أقاليم الجهة ومن جهات أخرى من المملكة، ما أتاح فرصة مهمة للتسويق والتعريف بالمنتجات المحلية، إلى جانب تشجيع المبادرات المقاولاتية الصغيرة والمتوسطة.

كما شكل المعرض منصة لتبادل الخبرات، وفضاءً لتسليط الضوء على الابتكارات الاجتماعية التي تساهم في التنمية المستدامة وتعزيز دور المرأة والشباب في الوسط القروي، وهو ما يكرس مكانة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كخيار استراتيجي لتحقيق التنمية الشاملة بالجهة.

وبنجاح هذه الدورة الثانية، رسخ المعرض مكانته كموعد سنوي قاري ووطني يساهم في دعم التعاونيات والمقاولات الاجتماعية، ويعزز إشعاع جهة درعة تافيلالت على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.