شرع الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2025 ، في مناقشة إمكانية رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبًا، بدل 48 منتخبًا المخطط لها في النسخة المقبلة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، عقد اجتماعًا بمقر الهيئة في نيويورك مع مسؤولين من الباراغواي والأوروغواي والأرجنتين، لبحث هذا الاقتراح الذي طالما طرحته دول أمريكا الجنوبية في الأشهر الماضية. وقدم رؤساء هذه الاتحادات طلبًا رسميًا لإنفانتينو لدراسة آليات زيادة عدد المنتخبات، مؤكدين استعدادهم لاستضافة مباريات إضافية في حال تم اعتماد الخطة.

وبحسب المقترح، ستستضيف الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي مباراة واحدة لكل منها، تكريمًا لمئوية انطلاق المونديال التي بدأت في الأوروغواي عام 1930، بينما ستتولى المغرب وإسبانيا والبرتغال تنظيم باقي المباريات ضمن النسخة الحالية المخطط لها بحضور 48 منتخبًا.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع آخر هذا الأسبوع لاستكمال المناقشات حول المشروع، رغم معارضة ألكسندر شيفرين، نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الأوروبي، الذي وصف الفكرة بأنها “سيئة” وأنها قد تضر بطعم البطولة ونظام التصفيات.

وفي حال الموافقة، سيُحال المشروع على المجلس التنفيذي للفيفا للمصادقة النهائية، ما سيستدعي من إنفانتينو ورؤساء اتحادات أمريكا الجنوبية إقناع باقي أعضاء المجلس والاتحادات الكروية بجدوى الخطة.

وتجدر الإشارة إلى أن نسخة 2026، المزمع إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستكون الأولى التي تضم 48 منتخبًا، بعد أن شهدت النسخ السابقة زيادة من 24 إلى 32 منتخبًا بدءًا من مونديال فرنسا 1998. وإذا تمت زيادة العدد إلى 64، ستستفيد المغرب من استضافة عدد أكبر من المباريات، مع إطالة مدة البطولة لأكثر من شهر، لأول مرة في تاريخها بعد محاولات سابقة لاستضافة المونديال في 2006 و2010 و2026.