نفى المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، بشكل قاطع، أي علاقة له بتظاهرة من تنظيم شركة خاصة مقرها بمدينة أكادير، بعدما تم إقحام اسمه ضمن النقطة رقم 38 من جدول أعمال الدورة العادية للمجلس الجماعي لورزازات المنعقدة بتاريخ 7 أكتوبر الجاري.

وأوضح المجلس، في بلاغ موجه إلى الرأي العام، أن إقحام اسمه في هذا النشاط تم بشكل غير قانوني ومغرض، مؤكداً أنه لا تربطه أي علاقة تنظيمية أو شراكة أو تنسيق مسبق مع الشركة المسماة “Cap Événement”، وأن هذا الادعاء يهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويه صورة المؤسسة.

وشدد المكتب التنفيذي للمجلس على أن المجلس الإقليمي للسياحة هو جمعية مهنية مستقلة تشتغل في إطار القانون، وتهدف أساساً إلى الترويج السياحي لإقليم ورزازات بعيداً عن أي توظيف سياسي أو شخصي.

وأضاف البلاغ أن المجلس أعد خطة عمل متكاملة لسنة 2025، حظيت بترحيب من المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، غير أن تنفيذها لا يزال متوقفاً في انتظار انخراط الجماعات الترابية والمؤسسات المنتخبة في دعمها وتمويلها.

وأشار المجلس إلى أنه يواصل معالجة عدد من الإكراهات الإدارية والمالية الموروثة عن المكاتب السابقة، منها ملف الحجز القضائي على حسابه البنكي بسبب نزاع معروض أمام المحكمة، مؤكداً أن أولويته الحالية هي إعادة هيكلة المجلس وتصحيح الوضع المالي والإداري لضمان الشفافية وحسن التدبير.

واختتم البلاغ بتأكيد المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات رفضه لأي محاولة لاستغلال اسمه أو الزج به في أنشطة أو مهرجانات دون علمه وموافقته الرسمية، داعياً كافة الفاعلين المحليين والإقليميين إلى الاحترام التام للمساطر القانونية والمؤسساتية حفاظاً على مصداقية العمل السياحي وصورة ورزازات كوجهة متميزة وطنياً ودولياً.