Radio Player Radio Live
التفــــــاصيل

تأخر أمطار أكتوبر يُعمّق مخاوف الفلاحين من موسم جاف جديد

يُبدي الفلاحون المغاربة تفاؤلًا كبيرًا مع حلول النصف الثاني من أكتوبر، الذي يُعتبر عادةً مؤشر انطلاق موسم فلاحي جديد، إذ يترقبون نزول الأمطار الأولى التي تُنعش الآمال في دورة طبيعية تُعيد الحيوية للأرض وتُبشّر بمردودية أفضل بعد سنوات من الجفاف.

ويُثير تأخر “أمطار أكتوبر” نقاشًا واسعًا بين المهتمين بالشأن الفلاحي، باعتبارها عاملًا حاسمًا في تحديد ملامح الموسم الفلاحي المقبل، خاصة في المناطق البورية التي تعتمد على التساقطات المطرية كمصدر رئيسي للإنتاج.

وتُعد أمطار هذا الشهر ذات أهمية كبرى على المستويات الفلاحية والبيئية والاجتماعية، إذ تُساهم في تهيئة التربة للزراعة، وتنعش الغطاء النباتي، وتُوفر الكلأ للماشية، كما تُخفّف من وطأة الحرارة التي تميّز فصل الصيف، وتُعيد التوازن إلى المنظومة البيئية.

غير أن استمرار تأخر التساقطات المطرية يثير القلق في أوساط الفلاحين، الذين يجدون أنفسهم في حالة ترقّب وانتظار لانطلاق الموسم الزراعي فعليًا، في وقت تتأثر فيه الموارد المائية والغطاء النباتي بشكل متزايد بتداعيات التغيرات المناخية.

ورغم هذا التأخر، لا يزال الأمل قائماً في أن يشهد ما تبقى من شهر أكتوبر تساقطات تنعش الأراضي وتُعيد الأمل في موسم فلاحي واعد يُعيد التوازن للقطاع الزراعي ويُخفّف من آثار سنوات الجفاف المتتالية.

عـين الجـهة

الرشيدية

ورزازات

تنغير

زاكورة

ميدلت

صوت و صورة
خدمـــــــــات
Podcast

FREQUENCE EVENT

جميع الحقوق محفوظة

2025 ©

أخبـــــار
جاري تحميل...