أظهرت أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) أن المغرب تصدّر دول إفريقيا والشرق الأوسط في معدلات النمو السياحي خلال النصف الأول من سنة 2025، بنسبة زيادة بلغت +19% في عدد الوافدين الدوليين، ليُصنَّف ضمن أفضل الوجهات أداءً عالميًا.

وبحسب الباروميتر العالمي للسياحة لشهر شتنبر 2025، الذي اطلعت عليه إذاعة درعة تافيلالت، فإن عدد السياح الوافدين إلى المغرب ارتفع بنسبة 65% مقارنة بسنة 2019، ما يعكس دينامية قوية تجعل المملكة ضمن المراتب الـ13 الأولى عالميًا من بين 20 وجهة سياحية رائدة في العالم.

وجاءت فانواتو في صدارة التصنيف العالمي بنسبة نمو بلغت +70%، تلتها البرازيل (+48%)، ثم ليتوانيا (+39%)، بينما حلّ المغرب في المرتبة 13 عالميًا متقدمًا على عدد من الوجهات السياحية التقليدية مثل اليابان، فيتنام، وتونس.

وفي المنطقة الإفريقية والشرق أوسطية، حلّت إسواتيني في المرتبة الثانية بنسبة +16%، تلتها الأردن (+14%)، ثم البحرين (+13%)، في حين تقاسمت تونس وجنوب إفريقيا المركز الخامس بنسبة نمو بلغت +12%.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن القطاع السياحي العالمي واصل تعافيه، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين بنسبة 5% خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2025 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، وبنسبة 4% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة (2019).
وبلغ عدد المسافرين عبر الحدود خلال النصف الأول من العام حوالي 690 مليون سائح، أي بزيادة 33 مليون سائح مقارنة بالسنة الماضية.

وفي التفاصيل الإقليمية، شهدت إفريقيا نموا بنسبة 12%، وآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 11%، بينما ارتفعت السياحة في الأمريكتين بـ3%. أما منطقة الشرق الأوسط، فرغم تسجيلها انخفاضًا طفيفًا بنسبة 4% مقارنة بسنة 2024، إلا أنها لا تزال الأفضل أداءً عالميًا مقارنة بسنة 2019، بنسبة تفوق +29%.