عمّت أجواء الفرح والحماس شوارع مدينة ورزازات مساء الأحد_الإثنين، عقب تتويج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم، إثر فوزه المستحق على الأرجنتين بهدفين دون رد في النهائي الذي جرى بملعب “خوليو مارتينيز برادانوس” بالعاصمة الشيلية سانتياغو.
وخرجت حشود من الشباب والعائلات إلى الشوارع ملوّحين بالأعلام الوطنية ومرددين الأهازيج احتفالًا بالإنجاز التاريخي، فيما زُينت السيارات بالأعلام وأُطلقت الشهب الاصطناعية في مشهد احتفالي غير مسبوق.
وعبّر عدد من المواطنين لإذاعة درعة تافيلالت الجهوية عن فخرهم بهذا التتويج، الذي يُعد الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية لفئة أقل من 20 سنة، مؤكدين أنه ثمرة لسنوات من العمل الجاد داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أفرزت لاعبين متميزين قادرين على التألق في كبرى المنافسات.
وأكدت الجماهير أن هذا الفوز يمنح دفعة قوية لكرة القدم الوطنية، ويعزز آمال المغاربة في رؤية مزيد من النجاحات خلال كأس إفريقيا المقبلة ومونديال 2030.
يُذكر أن اللاعب ياسر زابيري وقع هدفي اللقاء في الدقيقتين 12 و29 من الشوط الأول، مانحًا المغرب لقبًا عالميًا تاريخيًا بطعم مغربي خالص.