أساتذة التعليم الأولي بجهة درعة تافيلالت يجددون مطالبتهم بالإدماج الفعلي
نظّم أساتذة وأستاذات التعليم الأولي بجهة درعة تافيلالت وقفة احتجاجية حاشدة، أعقبتها مسيرة سلمية جابت الشارع الرئيسي بمدينة الراشيدية، استجابةً لدعوة التنسيق الوطني، للتنديد بما وصفوه بـ“التهميش والإقصاء”، والمطالبة بالإدماج الفعلي في أسلاك الوظيفة العمومية.
وشهد محيط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تجمع المئات من الأساتذة القادمين من مختلف أقاليم الجهة، ضمنها ميدلت، الراشيدية، تنغير، ورزازات وزاكورة، في مشهد اتسم بحضور مكثف ورفع شعارات قوية تؤكد التشبث بمطلب الإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية باعتباره الحل العادل والمنصف لوضعيتهم المهنية والاجتماعية.
وعبّر ممثلو النقابات والتنسيقيات الإقليمية عن رفضهم لسياسة “المماطلة والتسويف”، مؤكدين على وحدة الصف واستمرار التعبئة الميدانية إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة.
وفي خطوة تصعيدية، تحولت الوقفة إلى مسيرة احتجاجية سلمية انطلقت من أمام مقر الأكاديمية الجهوية نحو المحطة الطرقية بالراشيدية، ردد خلالها المحتجون شعارات تطالب بالكرامة والعدالة الاجتماعية.
واختُتمت المسيرة بدعوة التنسيق الجهوي لوزارة التربية الوطنية إلى تحمل مسؤوليتها إزاء حالة الاحتقان، والاستجابة الفورية لمطالب أساتذة التعليم الأولي، مع التأكيد على استمرار النضال الميداني على المستويين الجهوي والوطني حتى تحقيق الإدماج الفعلي.









