درعة تافيلالت...شبح الموت غرقا يتربص بأرواح الأبرياء
ما تزال البرك المائية المنتشرة على طول وادي درعة، والعديد من المستنقعات بالواحات ، تحصد المزيد منضحايا الغرق في مقدمتهم الأطفال والمراهقين من أبناء المنطقة.
حيت وجدت عناصر مصالح الوقاية المدنية يوم الأحد الماضي 20 أبريل 2025، صعوبة كبيرة في انتشال جثث ضحايا الغرق بكل من( زاكورة وورزازات وتنغير وايضا الراشيدية) إذا ارتفعت عدد حالات الغرق إلى 6 حالات في ظرف أسبوع واحد.
ويوضح الفاعل الجمعوي من جماعة ترميكت “خالد ايت موسى”، أن ضعف الوعي لدى المواطن وخاصة الأطفال بخطورة السباحة في البرك يعد من أهم أسباب وقوع حوادث الغرق،بعدد من مناطق درعة تافيلالت لا سيما وأنها عادة ما تكون مليئة بالطمي ما يصعب من عملية الخروج منها أو حتى من عمليات الإنقاذ.
ويقول وهو الخبير في السباحة، “رغم التحذيرات والجهود التي تبذلها الجهات المعنية للحد من ظاهرة الغرق في البرك المائية إلا أن مسلسل حوادث الغرق ما يزال مستمرا”، موضحا أن الانتشار الواسع للبرك والأودية يزيد من مخاطر الغرق مع ارتفاع في درجة الحرارة.
وحسب مجموعة من ساكنة جماعة ترميكت، التي شهدت بدورها حادث غرق شاب في 19 من عمره بوادي بمنطقة تيفراتين. أكدت أن ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة وانعدام مسابح وأماكن الترفيه بالجماعات الترابية تدفع غالبية أبناء المنطقة اللجوء إلى تلك البحيرات والمستنقعات المائية للسباحة والغطس ، مما تكون نتائجه كارثية على العائلات في فقدان أبناءهم بسبب انتشار الوحل الذي يقوم بجذب الضحايا إلى قعر البرك المائية .