شهدت منطقة زايدة، صباح اليوم الجمعة 4 يوليوز 2025، فاجعة أليمة تمثلت في غرق شاب في مقتبل العمر داخل أحد الكاريانات المائية المتاخمة للتجمعات السكنية، ما خلّف صدمة وحزنًا عميقين وسط الساكنة التي توافدت إلى عين المكان بقلوب يعتصرها الأسى.

وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان مختلف السلطات المحلية، يتقدمهم قائد قيادة زايدة، وعناصر القوات المساعدة، وعناصر الوقاية المدنية، إلى جانب رئيس جماعة زايدة، حيث باشرت فرق الإنقاذ عملية انتشال الجثة، بالتوازي مع فتح تحقيق دقيق للوقوف على ملابسات هذا الغرق المأساوي.

الحادث أعاد إلى الواجهة إشكالية السباحة العشوائية في الأماكن غير المخصصة، خاصة في ظل غياب فضاءات آمنة للشباب، والارتفاع الكبير في درجات الحرارة بالمنطقة خلال فصل الصيف.

وخلّف هذا الحادث المؤلم دعوات واسعة لتكثيف التوعية بمخاطر السباحة في “الكاريانات”، مع المطالبة باتخاذ إجراءات وقائية صارمة، من بينها تسييج مثل هذه الأماكن أو مراقبتها بشكل دائم، بالإضافة إلى الإسراع في توفير بدائل ترفيهية آمنة مثل المسابح الجماعية أو الفضاءات المائية المؤمَّنة لفائدة شباب وساكنة المنطقة.