احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، شهد إقليم تنغير، صباح يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، سلسلة من التدشينات الصحية والتنموية الهامة، أشرف عليها عامل الإقليم، السيد مولاي اسماعيل هيكل، رفقة عدد من المسؤولين الإقليميين والمنتخبين، وممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية.

وفي هذا الإطار، تم تدشين المركز الصحي القروي من المستوى الثاني بجماعة النيف، مرفوقًا بوحدة مستعجلات القرب، وذلك في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الصحية وتجويد الخدمات الطبية لفائدة ساكنة المناطق القروية والنائية. ويُرتقب أن يُسهم هذا المركز في تقريب الخدمات الصحية الأساسية، وتحسين ظروف التكفل بالحالات المستعجلة، وتقليص الضغط على المؤسسات الصحية بالإقليم.

وقد خلف هذا المشروع ارتياحًا واسعًا في صفوف المواطنين، الذين عبروا عن أملهم في أن تتعزز هذه المبادرات بتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، بما يضمن فعالية الخدمات الصحية، ويُترجم هذه الاستثمارات إلى أثر ملموس على الحياة اليومية للمواطنين.

و يأتي هذا التدشين ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي يشهدها إقليم تنغير، والتي تعكس الإرادة القوية لتأهيل البنيات الأساسية في العالم القروي، وتحقيق العدالة المجالية، انسجامًا مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل المواطن محور السياسات العمومية ومفتاح التنمية المستدامة.