يواصل الطفل الموهوب أسامة أمزيل، المولود سنة 2013، مسيرة والده الفنان عبد الصمد أمزيل في مجال الفنون الاستعراضية، حيث بدأ منذ صغره ممارسة فنون الأكروبات والعروض النارية، ليشكل مع والده ثنائياً فنياً يقدم عروضاً مشتركة نالت إعجاب الجمهور.

انطلقت مسيرة أسامة الفنية في عام 2019، وقد حصل على تنويه رسمي من السيد المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – بورزازات زاكورة وتنغير، تقديراً لموهبته المبكرة وإسهاماته في النشاط الثقافي والفني المحلي.

شارك الأب والابن في عدة مهرجانات، منها المهرجان الوطني للأحواش، مهرجان تازانين بورزازات، مهرجان القصبة للفيلم القصير، ومهرجان النخيل أحيدوس بزاكورة، حيث قدما عروضاً فنية مشتركة جمعت بين الأكروبات والتنشيط والألعاب النارية، ولاقت استحسان الجمهور والمنظمين على حد سواء.

كما برز في أنشطة المخيمات الصيفية والمدارس والفنادق، حيث يقدم عروض الأكروبات والألعاب النارية والتنشيط الفني الذي يبهر الصغار والكبار على حد سواء.

ويُعتبر أسامة نموذجاً للجيل الصاعد من المبدعين في جهة درعة تافيلالت، إذ يجمع بين إرث والده الفني ومهاراته الشخصية في الأداء الحركي والترفيهي، مؤكداً أن الموهبة الحقيقية لا تعرف حدوداً ولا عمرًا، وأن الطموح والإبداع يمكن أن يبدأ منذ سن مبكرة.

كما يخطط الطفل الفنان في المستقبل للمشاركة في مهرجانات وطنية ودولية أكبر، ليواصل حمل رسالة الفن والترفيه المدمج بالثقافة الأمازيغية، ويثبت أن ورزازات تظل منبعاً للموهوبين في كل المجالات.